بسم الله الرحمن الرحيم
جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه
السلام عليكم والرحمة الله وبركاته
اسمحوا لي في البداية ان أعرب عن شكري وتقديري و دعاءي لكم بالصحة و التوفيق على ما تقدمونه من خدمات جليلة للعالم الإسلامي ‘ والإشادة بمواقفكم السياسية الحكيمة ودعمكم للحوار و التفاهم الحضاري بين الأمم .
جلالة الملك
بما ان شخصكم الكريم يعد اليوم قائدا للأمة الإسلامية وتحضون بمكانة عالية و محبوبية كبيرة في قلوب المسلمين فأنني أود ان الفت نظر عناية جلالتكم الكريمة الى زاوية و امة من أبناء العالم الإسلامي تتعرض الى الغفلة والنسيان ‘ وهذه الزاوية هي بلوشستان إيران و الإيرانيون السنة الذين يتعرضون الى أتعس الظروف وأبشع أنواع الاضطهاد و التعدي على حقوقهم الإنسانية والدينية ‘ فضلا عن تعرضهم الى الاهانة والتحقير والحرمان من الثروات الطبيعية التي تزخر بها مناطقهم ‘و فوق كل ذلك يقوم مجرمو نظام طهران بكل وقاحة باهانة عقيدة أهل السنة حيث يجري توجيه الاهانة لصاحبة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ‘ الذين يعد حبهم جزء من عقيدة أهل السنة ‘ من خلال التلفزيون و وسائل الإعلام الإيرانية الحكومية علانية .
ان جرائم حكام طهران خلال السنتين الماضيتين قد تجاوزت اعدام أكثر من ألفين شاب من أبناء أهل السنة وذلك بحجج واهية ودون ان يتمكنوا من الحصول على محاكمات عادلة وهو الأمر الذي لم يحدث مثيل له حتى في فلسطين المحتلة. لقد جرى هدم مساجد عديدة لأهل السنة في مدن مشهد وشيراز وصالح آباد و سرباز ‘ وسويت تلك المساجد بالأرض كما هدمت مدارس دينية عديدة و ان القرآن الكريم قد تم تمزيقه والقي في المجاري على يد القوات الإيرانية ولدينا الأفلام المصورة التي تثبت هذه الوقائع المؤلمة .كما ان الكثير من علماء أهل السنت قد تعرضوا للاغتيالات بأبشع الطرق وفي العام الماضي وحده جرى اعدام أربعة من كبار علما السنة وهم ‘ الشيخ محمد يوسف ملازهي ‘الشيخ يوسف ‘ الشيخ صلاح الدين و الشيخ خليل الرحمن ‘ كان كل ذنبهم الدفاع عن عقيدتهم وعن صحابة النبي . و حتى نساء البلوش لم يسلمن من اعتداءات جلاوزة حكام طهران‘ ولا توجد جريمة اكبر من ذلك .
ورغم ان هذا الأمر كان يتطلب تدخلا سريعا من قبل العالم الإسلامي و قائد الأمة الإسلامية ‘ و لو عبر الطرق الدبلوماسية على اقل تقدير لمتابعة هذه القضية و وقف الجرائم الواقعة على أهل السنة ‘ إلا ان ما يؤسف له هو عدم اتخاذ أي إجراء من هذا القبيل لحد الآن في حين ان النظام الإيراني يقوم بالتدخل في أدنى المسائل الخاصة بالشيعة الساكنين في الدولة الإسلامية . فقد قامت إيران مرات عديدة باتخاذ مواقف معلنة بشأن الشيعة في البحرين و باكستان و اليمن والعراق وبشأن الشيعة في المملكة العربية السعودية ( صانها الله )‘ وقد أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانات بهذا الخصوص إلا ان الدول العربية لم تقم و لا مرة واحدة ‘ حتى ولو من باب الرد على التدخلات الإيرانية أو من باب مناصرة إخوانهم بالدين ‘ بطرح ومناقشة موضوع أهل السنة في إيران .
جلالة الملك
لقد شهدت السنوات الأخيرة حراكا واسعا في مواجهة جرائم النظام الإيراني في بلوشستان وهدف هذا الحراك لم يكن هدف سوى الدفاع عن حقوق الشعب البلوشي المسلم و أهل السنة عامة إلا ان نظام طهران ومن خلال فبركاته الدعائية و التظليل الإعلامي حاول ومازال يحاول تشويه صورة حركة المقاومة البلوشستانية في أنظار العالم الإسلامي ‘ فتارة يتهم هذه الحركة بشن حرب طائفية وتارة أخرى يتهما بالارتباط بالإرهاب الدولي في حين ان حركة المقاومة لا تريد الحرب مع الشيعة و لا هي مرتبطة بالإرهاب الدولي في حين يعلم الجميع ان نظام طهران هو اكبر حامي للإرهاب في العالم وانه مشعل لنيران الفتن والخلافات الطائفية في العالم الإسلامي . فقبل ثلاثون عام لم يكن يوجد في أي نقطة من العالم الإسلامي شي باسم حرب الشيعة والسنة فهذه الفتن كلها من اختراعات نظام طهران وان الشعب البلوشي المسلم وأهل السنة في إيران هم جزء من ضحايا هذه السياسة اللئيمة التي يمارسها حكام إيران .
ان حركة المقاومة في بلوشستان كانت على الدوام تسعى الى التفاهم والحوار إلا ان نظام طهران و بسياساته المتبعة اجبر الشعب البلوشي على حمل السلاح للدفاع عن نفسه و لجم السياسة الإجرامية الممارسة ضده حيث لم يبقى أمامه خيار أخرى للدفاع عن نفسه غير ذلك وإذا لم يعلن نظام طهران عن استعداده لإعطاء أهل السنة والشعب البلوشي حقوقهم فان هذه الحرب سوف تستمر.
لذا فإننا نطلب من جلالتكم بصفتكم قائدا للأمة الإسلامية ان تعتنوا بقضية أهل السنة والشعب البلوشي في إيران ‘ ونأمل ان يكون هناك اهتمام خاص بهذا الأمر حيث ان الشعب البلوشي الذي يكن إليكم المودة والاحترام الكبيرين يرى فيكم القائد لهذه الأمة الإسلامية وينتظر من جلالتكم ان تقوموا بحث نظام طهران وإقناعه الاعتراف بحقوق أهل السنة والشعب البلوشي .
وختاما نكرر دعاءنا لكم بالصحة والسلامة و الموفقية
عبدالمالك ريگي
قائد حركة المقاومة الشعبية الإيرانية ( جندالله )
جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه
السلام عليكم والرحمة الله وبركاته
اسمحوا لي في البداية ان أعرب عن شكري وتقديري و دعاءي لكم بالصحة و التوفيق على ما تقدمونه من خدمات جليلة للعالم الإسلامي ‘ والإشادة بمواقفكم السياسية الحكيمة ودعمكم للحوار و التفاهم الحضاري بين الأمم .
جلالة الملك
بما ان شخصكم الكريم يعد اليوم قائدا للأمة الإسلامية وتحضون بمكانة عالية و محبوبية كبيرة في قلوب المسلمين فأنني أود ان الفت نظر عناية جلالتكم الكريمة الى زاوية و امة من أبناء العالم الإسلامي تتعرض الى الغفلة والنسيان ‘ وهذه الزاوية هي بلوشستان إيران و الإيرانيون السنة الذين يتعرضون الى أتعس الظروف وأبشع أنواع الاضطهاد و التعدي على حقوقهم الإنسانية والدينية ‘ فضلا عن تعرضهم الى الاهانة والتحقير والحرمان من الثروات الطبيعية التي تزخر بها مناطقهم ‘و فوق كل ذلك يقوم مجرمو نظام طهران بكل وقاحة باهانة عقيدة أهل السنة حيث يجري توجيه الاهانة لصاحبة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ‘ الذين يعد حبهم جزء من عقيدة أهل السنة ‘ من خلال التلفزيون و وسائل الإعلام الإيرانية الحكومية علانية .
ان جرائم حكام طهران خلال السنتين الماضيتين قد تجاوزت اعدام أكثر من ألفين شاب من أبناء أهل السنة وذلك بحجج واهية ودون ان يتمكنوا من الحصول على محاكمات عادلة وهو الأمر الذي لم يحدث مثيل له حتى في فلسطين المحتلة. لقد جرى هدم مساجد عديدة لأهل السنة في مدن مشهد وشيراز وصالح آباد و سرباز ‘ وسويت تلك المساجد بالأرض كما هدمت مدارس دينية عديدة و ان القرآن الكريم قد تم تمزيقه والقي في المجاري على يد القوات الإيرانية ولدينا الأفلام المصورة التي تثبت هذه الوقائع المؤلمة .كما ان الكثير من علماء أهل السنت قد تعرضوا للاغتيالات بأبشع الطرق وفي العام الماضي وحده جرى اعدام أربعة من كبار علما السنة وهم ‘ الشيخ محمد يوسف ملازهي ‘الشيخ يوسف ‘ الشيخ صلاح الدين و الشيخ خليل الرحمن ‘ كان كل ذنبهم الدفاع عن عقيدتهم وعن صحابة النبي . و حتى نساء البلوش لم يسلمن من اعتداءات جلاوزة حكام طهران‘ ولا توجد جريمة اكبر من ذلك .
ورغم ان هذا الأمر كان يتطلب تدخلا سريعا من قبل العالم الإسلامي و قائد الأمة الإسلامية ‘ و لو عبر الطرق الدبلوماسية على اقل تقدير لمتابعة هذه القضية و وقف الجرائم الواقعة على أهل السنة ‘ إلا ان ما يؤسف له هو عدم اتخاذ أي إجراء من هذا القبيل لحد الآن في حين ان النظام الإيراني يقوم بالتدخل في أدنى المسائل الخاصة بالشيعة الساكنين في الدولة الإسلامية . فقد قامت إيران مرات عديدة باتخاذ مواقف معلنة بشأن الشيعة في البحرين و باكستان و اليمن والعراق وبشأن الشيعة في المملكة العربية السعودية ( صانها الله )‘ وقد أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانات بهذا الخصوص إلا ان الدول العربية لم تقم و لا مرة واحدة ‘ حتى ولو من باب الرد على التدخلات الإيرانية أو من باب مناصرة إخوانهم بالدين ‘ بطرح ومناقشة موضوع أهل السنة في إيران .
جلالة الملك
لقد شهدت السنوات الأخيرة حراكا واسعا في مواجهة جرائم النظام الإيراني في بلوشستان وهدف هذا الحراك لم يكن هدف سوى الدفاع عن حقوق الشعب البلوشي المسلم و أهل السنة عامة إلا ان نظام طهران ومن خلال فبركاته الدعائية و التظليل الإعلامي حاول ومازال يحاول تشويه صورة حركة المقاومة البلوشستانية في أنظار العالم الإسلامي ‘ فتارة يتهم هذه الحركة بشن حرب طائفية وتارة أخرى يتهما بالارتباط بالإرهاب الدولي في حين ان حركة المقاومة لا تريد الحرب مع الشيعة و لا هي مرتبطة بالإرهاب الدولي في حين يعلم الجميع ان نظام طهران هو اكبر حامي للإرهاب في العالم وانه مشعل لنيران الفتن والخلافات الطائفية في العالم الإسلامي . فقبل ثلاثون عام لم يكن يوجد في أي نقطة من العالم الإسلامي شي باسم حرب الشيعة والسنة فهذه الفتن كلها من اختراعات نظام طهران وان الشعب البلوشي المسلم وأهل السنة في إيران هم جزء من ضحايا هذه السياسة اللئيمة التي يمارسها حكام إيران .
ان حركة المقاومة في بلوشستان كانت على الدوام تسعى الى التفاهم والحوار إلا ان نظام طهران و بسياساته المتبعة اجبر الشعب البلوشي على حمل السلاح للدفاع عن نفسه و لجم السياسة الإجرامية الممارسة ضده حيث لم يبقى أمامه خيار أخرى للدفاع عن نفسه غير ذلك وإذا لم يعلن نظام طهران عن استعداده لإعطاء أهل السنة والشعب البلوشي حقوقهم فان هذه الحرب سوف تستمر.
لذا فإننا نطلب من جلالتكم بصفتكم قائدا للأمة الإسلامية ان تعتنوا بقضية أهل السنة والشعب البلوشي في إيران ‘ ونأمل ان يكون هناك اهتمام خاص بهذا الأمر حيث ان الشعب البلوشي الذي يكن إليكم المودة والاحترام الكبيرين يرى فيكم القائد لهذه الأمة الإسلامية وينتظر من جلالتكم ان تقوموا بحث نظام طهران وإقناعه الاعتراف بحقوق أهل السنة والشعب البلوشي .
وختاما نكرر دعاءنا لكم بالصحة والسلامة و الموفقية
عبدالمالك ريگي
قائد حركة المقاومة الشعبية الإيرانية ( جندالله )
۲ نظر:
با سلام ودرود بر شما
اول بفرمایید تکلیف ما که عربی نمیدانیم چیست؟
اگر ترجمه نامههای امیر سرافراز را بر روی سایت قرار میدادید خیلی عالی میشد.
با تشکراز شما که بااطلاع رسانی شفاف خود پرده از جنایتهای این گرگ صفتان برمیدارید.
بنام خدا
مدیریت محترم سایت تفتان لطف کرد ترجمه عبارات و مطالب عربی را به فارسی ترجمه بکنید .
اجرتان با خداوند مهربان و پاک و منزه
محمد از مکران
ارسال یک نظر